التعلق العاطفي Secrets
التعلق العاطفي Secrets
Blog Article
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
عند الحديث عن التعلق المرضي العاطفي، من المهم أن نفهم أبعاده وأثره الكبير على العلاقات.
٢٠.٠٩.٢٠٢٤ - الصحة النفسية الوقاية من الزهايمر: خطوات استباقية للحفاظ على صحة العقل
تلبية الاحتياجات العاطفية بطرق صحية: كالبحث عن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء.
استشارة المتخصصين تفتح أفقًا جديدًا للتعامل مع التعلق المرضي العاطفي، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة النفسية والعاطفية. كما يوفر إليك فسرلي الكثير من الأطباء التي تقدم لك الاستشارات بأفضل جودة، لذا لا عليك إلا أن تبدأ في أخذ القرار المطلوب في التقديم على الاستشارة، كما أن الموقع يوفر إليك التطبيق الخاص به سواء للايفون أو الأندرويد.
وبدورها تعرّف مدربة مهارات الحياة مها بنورة التعلق المفرط بأنه “ارتباط عاطفي بين طفل ووالديه أو مقدم الرعاية له، أو تعلق بين شخصين بالغين مثل الأزواج والأصدقاء، إذ يميل الشخص لآخر ويميل للتقرب إليه ولا يستطيع الابتعاد عنه”.
قيّم أسباب التعلق: مواجهة أفكارك ومشاعرك من أصعب الخطوات التي ستفعلها، ومن المهم أن تفعل ذلك كل يوم حتى تفهم المشاعر ومحفزاتك، وأن تمنح نفسك الوقت للتفكير فيها دون تأثير ذلك الشخص على عقلك.
عدم قدرة الفرد على الانسحاب من حياة الآخر والعيش بسلام، فمثلا تعلق الفرد بزميله أو مديره في العمل عن طريق الاتصالات المتكررة، وتوجيه رسائل عبر البريد الإلكتروني، أو واتساب، أو الزيارات البيتية أو اللقاءات المتكررة خارج إطار العمل.
تتوفر خيارات علاجية مختلفة لعلاج الارتباط العاطفي المرضي، بما في ذلك العلاج النفسي والعلاج الدوائي والتدخلات الموجهة من مقدمي خدمات الرعاية النفسية.
وعليه ينصح “يمكن بشكل تدريجي فك الارتباط المفرط من خلال التدرب على البعد، والسعي لإقامة علاقات اجتماعية مع شريحة واسعة، والعمل على تطوير المهارات الشخصية، والعلاج النفسي إن كان هناك اضطراب نفسي سبب ذلك التعلق المفرط”.
يُعَدُّ خوف الإنسان من الهجر وما يترتب عليه من شعور بالوحدة سبباً من أسباب التعلق العاطفي؛ ويعود السبب وراء ذلك إلى تجارب مشابهة خاضها الشخص المتعلق أو أمثلة حية جرت أمامه؛ مما يدفعه إلى التمسك بالآخر بكل ما أوتيَ من قوة والتعلق به تعلقاً عاطفياً شديداً؛ وذلك خوفاً من هجرانه والبقاء وحيداً يقاسي الوحدة والألم.
التعلق العاطفي من هذا النوع يقع حله على عاتق الوالدين، إذ يجب عليهم اتباع النصائح الآتية لإبعاد أطفالهم عن هذا التعلق السلبي:
القيام بأنشطة تجلب السعادة: مثل ممارسة الهوايات أو الأنشطة البدنية.
إنَّ التعرُّض للخذلان في علاقات سابقة هو من أشهر أسباب التعلق العاطفي؛ إذ إنَّ الشخص المتعلق يلوم نفسه على فشله في الاحتفاظ بأشخاص سابقين نور مهما كانت علاقته بهم سواء كانت علاقات حب أم صداقة أم زمالة عمل أم أيَّة علاقة أخرى؛ فيكون رد فعله على ذلك أنَّه يحاول التمسك بالطرف الآخر بشكل مُلح، ويفعل أي شيء في سبيل الاحتفاظ به ولو كان ذلك على حساب نفسه؛ وذلك من أجل تجنُّب الألم الكبير الناتج عن الخذلان والهجر الذي جرَّبه مراراً ولا يرغب أبداً في إعادة تجربته مرة أخرى.